أَغلَقَ دفتر خواطره وهو يفكر في بطله الملقَى على صخرة وسط بحيرة ضحلة، إذ لم يبقَ سواه على قيد الحياة، تناول جريدته بعد أن تجرَّع قهوته، وعاد ليُكمل ما كتبه، لكنه لم يجده حيث تركه، رفع الدفتر فرأى آثارًا مُبتلّةً سارت باتجاه الباب.